CONSIDERATIONS TO KNOW ABOUT تجربتي مع المدير المتكبر

Considerations To Know About تجربتي مع المدير المتكبر

Considerations To Know About تجربتي مع المدير المتكبر

Blog Article



يُعد إجراء القليل من التعديل أمرًا طبيعيًا في بيئة العمل، ويجب أن تكون على استعداد لتعلم تقنيات مختلفة وتحديد أولويات الأشياء التي لا تأتي إليك بشكل طبيعي، أما إذا وصلت إلى النقطة التي لم يعد فيها العمل مع مديرك ممكنًا فابحث عن وظيفة أخرى.

اعلم أنك لا تملك القدرة على تغيير مديرك، لذا فالتكيف مع اسلوبه هو أمر هام لتستطيع تحقيق النجاحات تحت إدارته، لا فائدة أبداً تأتي من وراء محاولاتك الحثيثة لتوضح له أن اسلوبه خاطيء، أو أن هناك نواقص بمهاراته الإدارية، كل هذا لن يأتي إليك سوى بالمتاعب وخلق علاقة عدائية مع مديرك، وهو بالتأكيد الأمر الذي لن يكون في صالحك لوجود الصلاحيات معه مما يضعف من موقفك.

تعلّم التسامح مع الشخص المتكبر وتعلم فهم ما يحفزه بداخلك. فكر في ردة فعلك لنفس الموقف.

إحرص أن يكون تعليقك موضوعيّاً ومفيداً، حافظ على سُمعتكَ الرقميَّةواحترم الكاتب والأعضاء والقُرّاء.

والأهم من كل هذا، لا تنتظر تقييمه لترضى عن نفسك، ولا تنتظر مديحه ولا تهتم بنقده.

كيفية التعامل مع المدير السيء ربما نتعرف خلال السطور التالية على بعض النصائح للتعامل مع المدير السئ، وما صفات المدير السئ، وغيرها من التفاصيل التي تهمك..

شخصية المدير المتسلط، كما ذكرنا عندما تحدثنا عن صفاته، هو شخص غير عاطفي؛ لذلك تعامل معه بمنطقية ولا تجعل عواطفك هي التي تتحكم بك عندما تتعامل معه، وتذكر أيضاً أن هناك كثيراً من المديرين الذين ينفعلون إذا ما لاحظوا عواطف سلبية بدت على الموظف؛ إذ إن الرؤساء المتسلطين، متمركزون حول الذات ويفتقرون إلى اضغط هنا التعاطف.

قد ترغب بشدَّةٍ في عدم التَّواصل على الإطلاق مع المدير المسيطر، ولكنَّ هذا في الواقع لا يزيد الأمور إلَّا سوءاً، ويجعله يشعر أنَّك تتجاهله وتقلِّل من شأنه؛ لذا من المهمِّ أن تبذلَ قُصارى جهدك للتَّواصل الفعَّال مع المدير وطرح الأسئلة قبل كلّ مهمَّةٍ، فهذا يزيد من ثقته بك، ويُقلِّل من سيطرته في الوقت ذاته؛ لأنَّك منحته الاهتمام المطلوب.

طالما أنه لا يؤذيك لاحقًا، فلا تقمع نفسك. استخدم عبارات فن الكلام مثل: سامحني على المقاطعة، لكن… إلخ.

“وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَآخرجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا” – سورة الإسراء. بتلك الآية الكريمة، بدأت رحلتي المهنية بإحدى شركات مراكز الاتصالات بالعاصمة المصرية. رحلة استمرت لعشرة أعوام كاملة كانت بالنسبة لي مثالية من بعض الجوانب ومريرة من جوانب أخرى كما هي الحياة، فلقد تعلمت من وظيفتي السابقة الكثير والكثير من الأمور الإدارية والتحليلية والتنظيمية التي لم يكن يتسنى لي تعلمها أو اكتسابها في أي مكان آخر، وبالإضافة إلى السرعة التي تعلمت بها كل ذلك كان مستوى الأداء الخاص بي دائماً فوق المرجو وزيادة، وهو ما ترك بصمة وذكرى طيبة عند الجميع حتى بعد رحيلي عن العمل.. ولكن!

من السَّهل أن تشعرَ بالغضب، وقد ترفع صوتكَ عند توجيه انتقاداتٍ لك من المدير، ولكن من الضَّروريّ للغاية أن تُحافظَ على هدوئك حتَّى لا تُغذي الشُّعور بالسَّيطرة لدى الطَّرف الآخر، وإذا تحوَّل الأمر إلى إيذاءٍ لفظيٍّ أو جسديٍّ من مديرك، فيجب هنا توثيق الأمر واللُّجوء إلى مستوياتٍ أعلى سواءً في الشَّركة أو من الشُرطة إذا تطلّب الأمر.

قد لا يكون مديرك على دراية بما يتطلبه دورك، وعندما تخبره بأدب يمكنك وضع أهداف معًا للمشاريع المستقبلية.

مثلاً؛ إن كان مديرك شخص خجول بعض الشئ وضعيف في الإجتماعيات والعلاقات مع الإدارات الأخرى بالمؤسسة، فلتحاول أنت أن تعوض هذا النقص من ناحيتك بخلق علاقات مع مسؤولي تلك الإدارات لتجعل الأعمال تتم بصورة أسهل، وهو ما سينعكس بالطبع بالإيجاب على مديرك وعليك.

مثل كل السمات الشخصية، يمكن اكتساب التكبّر بسهولة إلى حدٍ ما. يُعتبر التكبّر اضطرابًا للشخصية النرجسية.

Report this page